ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار

ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار

مقلع طميه

مقلع طميه
هو حفرة كبيرة جدا قطرها يتجاوز 1500 متر وتبعد عن الطائف ب 175 كلم وللمزيد من المعلومات اضغط على الصوره

....مرحبا بك أخى الزائر فى (موقعي المتواضع) والذي أهـدف منه إبراز الوجه الجمالي لبلدي الحبيب (( المملكة العربية السعودية )) و أدعو الله العلي القدير أن يحفظها من كل سوء وأن يوفقني خلال رحلتي المكوكية فيها لإبراز ولو قدر بسيط من جمالها الخلاب ..........(WELCOME TO MY BLOG ABOUT MY COUNTRY (K.S.A .... "

صحتك في غذاؤك


1-فوائد الملح
في العصور القديمة كان يستخدم لمعالجة لسع الثعبان والصداع والخناق والدمامل واليرقان.

أما الآن يذكر أن هناك تجربة فنلندية فريدة من نوعها تقوم على علاج العديد من الأمراض عبر استنشاق الملح في غرف خاصة ثبت نجاعتها
تنتشر في العاصمة الفنلندية عادة صحية يقبل عليها الاصحاء والمرضى ‏ ‏على حد سواء وهي الجلوس في غرف مغلقة لاستنشاق غبار الملح المتطاير في هواء ‏ ‏الغرفة بعد قيام جهاز مخصص بسحقه ونثره في هواء الغرفة

واستنشاق غبار الملح مفيد للامراض الصدرية والجلدية حيث يعالج الملح الازمات ‏ ‏الصدرية ويقلل من اعراض الامراض الصدرية على جميع انواعها

وعن تاريخ فكرة استخدام الملح كمادة للعلاج تقول ماريت شلمان مديرة احدى ‏ ‏المصحات العلاجية الفنلندية التي تستخدم العلاج بالملح الفكرة قديمة وتم اكتشاف ‏ ‏تأثير الملح بالصدفة عندما كان يتم اخذ المرضي بامراض صدرية الى الكهوف التي ‏ ‏يستخرج منها الملح من اجل الراحة

وتتابع قائلة لوحظ على مر التاريخ ان العاملين في مناجم استخراج الملح من الكهوف ‏ ‏الملحية كانوا اقل الناس عرضة الى امراض الجهاز التنفسي

واضافت يقوم الملح بقتل البكتريا التي قد توجد في اجهزتنا التنفسية او على ‏ ‏جلودنا ومن هنا جاءت اهمية استخدام الملح في محاربة الامراض التي تسببها هذه ‏ ‏البكتريا

والملح المستخدم في عمليات الاستنشاق هو ملح الطعام العادي لكن هناك عملية تنقية تقوم بها ماكينة نثر الملح ‏ ‏قبل طرحه للاستنشاق داخل الغرفة

ويساعد استنشاق ‏ ‏غبار الملح على الشفاء من كل الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءا من الانف ‏ ‏وحتى الرئتين

وقالت ان مرضى الازمات التنفسية لا تعاودهم الازمة الا بعد ستة اشهر من الخضوع ‏ ‏لجلسات استنشاق الملح

واكدت شلمان ان استنشاق الملح يساعد ايضا في الشفاء من امراض الانف والاذن ‏ ‏والحنجرة مثل التهابات الاذن والحساسية التي تنتشر في الربيع كما يقضي غبار الملح ‏ ‏على كل انواع الامراض المعدية التي تصيب جهاز التنفس

كما يعتبر غبار الملح ايضا مفيدا في علاج الامراض الجلدية خصوصا الحكة الجلدية ‏ ‏والصدفية وكل انواع العدوى الجلدية

ولا توجد متطلبات خاصة بغرفة استنشاق الملح سوى ان تكون مغطاة بحبيبات الملح، ويتم تغطية ‏ ‏ملابس المستنشقين بغطاء من البلاستيك حتى لا يتراكم غبار الملح عل ملابسهم كما ‏ ‏يتم تغطية منطقة الشعر ويجب ان يكون غبار الملح جافا

وينبغي أن تتمتع الغرفة بدرجة حرارة عادية فلا تكون شديدة البرودة ‏ ‏ولا شديدة الحرارة كما يجب ان يكون هواء هذه الغرفة جافا

وينصح المريض باستنشاق الملح على مدى عشر جلسات طول كل منها اربعين دقيقة حتى يحصل على نتائج ‏ ‏ايجابية

وتقول شلمان أنه لا يوجد اية اعراض جانبية لاستنشاق الملح وتقارن تأثيره بنفس التاثير الذي يحدث لاجسامنا بطريقة مخففة عندما نجلس على شاطي البحر فالرذاذ‏ ‏المتطاير من مياه البحر يكون محملا بالملح الذي نستنشقه فنشعر شعورا جيدا يجعل ‏ ‏اجازاتنا على الشواطئ ذكريات سعيدة دائما

وتضيف شلمان ان مقدار ما يستنشقه المريض في جلسة واحدة مدتها اربعين ‏ ‏دقيقة يقل كثيرا عما نتناوله في واحدة من وجبات طعامنا

ولا توجد موانع أو محاذير بالنسبة للتواجد في هذه الغرف إذ يمكن للأطفال الصغار والرضع التواجد فيها دون خوف

يذكر ان المنتجعات الصحية المنتشرة في استونيا بدات تستخدم العلاج بالملح في ‏ ‏بعض برامجها العلاجية حيث يوجد 15 مركزا يستخدم الملح كعلاج للامراض التنفسية ‏ ‏والجلدية كما قد بدا زحف هذه الحجرات الملحية الى فنلندا حيث يوجد مركزان صحيان ‏ ‏يقدمان العلاج بالملح.‏

وتقوم جامعة (لابينرانتا) الفنلندية بدراسات مستفيضة حول العلاج بالملح ‏ ‏والامراض التي يعالجها هذا النوع من الطب البديل والتي تزداد قائمتها طولا يوما ‏ ‏بعد يوم.‏ ‏ وبدات بعض الشركات في ترويج فكرة امتلاك الافراد لغرف استنشاق الملح في بيوتهم ‏ ‏وفي المدارس والتجمعات الكبيرة مثل حضانات الاطفال حتى لا تنتشر عدوى الجهاز ‏ ‏التنفسي والامراض اخرى التي تنتشر بسبب المخالطة
2-أنواع الملح 

الملح معدن شفاف هش استخدم منذ العصور القديمة لاعطاء الطعام مذاقه ولحفظه، يتركب الملح من عنصري الصوديوم والكلور ويعرف علمياً بكلوريد الصوديوم وصيغته الكيميائية Nacl واسمه المعدني الهاليت. يكون الملح عادة بلورات صافية في شكل مكعبات كاملة التكوين تقريباً. الشوائب في الملح تعطيه اللون الذي قد يكون أبيض أو رمادياً أو أصفر أو أحمر، ويبدو ملح الطعام أبيض اللون ولكنه في الحقيقة يتكون من مكعبات صغيرة شفافة.

ومصدر كل الملح بما في ذلك الترسبات الملحية الموجودة تحت سطح الأرض هو «الاجاج» أي المياه المالحة من البحار والبرك والأجسام المائية الأخرى، والواقع أن ترسبات الملح الموجودة الآن قد تكونت تحت الأرض بتبخر مياه البحر منذ ملايين السنين.

وتعد الولايات المتحدة والصين أكبر منتجين للملح في العالم، ومن الدول الرائدة في إنتاج الملح أيضاً المانيا وكندا والهند والمكسيك.

والملح ضروري للصحة الجيدة، ويحتوي دم الإنسان على الملح، كما يجب أن يكون في خلايا الجسم ملح، حتى يمكنها أن تؤدي وظائفها بطريقة صحيحة، غير أن بعض الدراسات أوضحت أن كثرة الملح أو مركبات الصوديوم الأخرى في طعام الإنسان، يمكن أن تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم. ولهذا السبب يحاول كثير من الناس أن يقللوا من مقدار الملح الذي يتناولونه، كما يستخدم بعض الناس بدائل الملح التي لا تحتوي على الصوديوم.

والملح نوعان أحدهما ملح بحري يستحصل عليه من مياه البحر حيث يوضع في أحواض واسعة تبنى على شواطئ البحار أو قربها فيتبخر الماء بأشعة الشمس ويبقى الملح كتلاً بلورية، تنقل إلى معامل خاصة تنظفها وتطحنها وتعدها للاستهلاك والنوع الثاني هو ما يعرف بالملح الاندراني والذي يوجد في مناجم على الأرض متبلوراً على هيئة كتل صخرية بلورية تقطع وتنقل أيضاً إلى معامل خاصة لتصفيتها وطحنها قبل عرضها للبيع.

لقد ارتبط تاريخ الملح ببدء تاريخ الحياة على الكرة الأرضية فماء البحر الذي ظهرت فيه أول مظاهر الحياة البدائية في رأي البيولوجيين كان مالحاً جداً، وفي الليتر الواحد منه حوالي 30 غراماً من الملح، ولو أن ملح البحار نثر على سطح الكرة الأرضية كلها لأوجد عليها طبقة سمكها 35 متراً من الملح، ويقدر العلماء الملح المذاب في البحار بثمانية وثلاثين مليار طن، وإلى جانب ملح البحر الذي يعرف بالملح البحري توجد على سطح الأرض طبقات كثيرة من الملح الصخري أو ملح المناجم قد تعادل ملح البحر، ولعل أهم هذه الطبقات موجودة في بولونيا قرب مدينة كراكوفيا، بحيث يمكن لفنانين معماريين أن ينحتوا في كثبان الملح هناك مباني ضخمة، ويرتفع من هذه الكثبان غبار الملح إلى علو يبلغ حوالي 60 كيلومتراً.

تاريخ الملح: كان الملح سلعة ثمينة منذ العصور القديمة، وكان يستبدل به الذهب أوقية مقابل أوقية، وكان الصينيون القدامى يستخدمون عملات مصنوعة من الملح في التداول، وفي مناطق كثيرة حول البحر الأبيض المتوسط، كانت أقراص الملح تستخدم عملة متداولة، وفرضت عدة حضارات قديمة الضرائب أيضاً على الملح. والملح كمادة ثمينة خضع طويلاً للاحتكار ولضرائب باهظة فرضت عليه، ففي فرنسا مثلاً كانت عليه ضريبة باهظة واحتكار شديد لحساب الملوك الذين كانوا يحاربون مهربيه من مكان لآخر، ولم يلغ الاحتكار إلا بعد ثورات واضطرابات دامية، كان آخرها الثورة الفرنسية الكبرى التي قضت على الملك لويس السادس عشر، ولكن الضريبة على الملح عادت إلى الوجود وظلت سارية حتى سنة 1946م.


و الملح مادة لا يمكن الاستغناء عنها أبداً في الحياة، فجسم الإنسان البالغ يحوي في المتوسط 100 جرام من الملح، يفقد منها يومياً عن طريق البول والعرق من 20 - 30 جراماً فيحتاج إلى تعويض ما يفقده من الملح من الغذاء، ولما كان الملح يلعب دوراً أساسياً في تركيز الماء في الأنسجة، وكان الملح قد نقص من الجسم فإن اضطرابات عديدة خطيرة تحدث، ولا تزول إلا بتعويض المفقود من الملح، ولذا نسمع أن سكان البلاد الاستوائية يتناولون مقداراً من الملح لتأمين الماء اللازم لدوام الحيوية في أجسامهم.

إن أكثر الأغذية التي نتناولها تحتوي بالطبيعة مقادير من الملح ففي المئة جرام من اللحم يوجد ما بين 0,1 - 0,15 جرام من الملح، وفي البيض 0,3 جرام وفي السمك 0,15 جرام وفي لتر الحليب حوالي 1,6 جرام وفي الجبن من 1 - 2 جرام وفي الخبز كما في الحليب، وفي اللحوم المقددة تصل النسبة إلى 6 جرامات.

والملح ضروري لكل شخص حي، وللحيوانات كذلك. وأنظمة الأكل بلا ملح يجب أن تحدد بمدة تقصر أو تطول فقط للمصابين بأمراض القلب والكبد والزلال، وبعض البدينين وينبغي أن يتم ذلك تحت رأي الطبيب وإشرافه.

وللملح بعض الفوائد في صنع الطعام، فهو يثبت طعم المأكولات ويعوض الأملاح التي تبخرت أثناء الطهي ويفيد مزيجه مع عصير الليمون لتقوية اللثة وتنظيف الأسنان، وشرب محلول ملعقة من الملح في كأس ماء تفيد في وقف النزيف الرئوي، والآلام الناتجة من البرد تخف وطأتها بوضع كيس من المطاط في ماء مملح ساخن. كما أن غسل الرجلين بماء ملح يفيد في حالات التعب أو الورم أو الالتواء أو خلع العضلات، والمصابون بمرض أديسون ومرض برايت والقيء يستفيدون من تناول الأطعمة المملحة. وفرك الجسم بملح مذوب في ماء دافيء حتى يحمر ثم غسله بماء بارد يحفظ الجسم من الزكام، وفرك فروة الرأس بالملح المذوب بالماء يحفظ الشعر وينشط نموه.

لقد كتب «هومير» و«تاسيت» و«بليني» عن الملح وأشادوا بخصائصه العلاجية وتحدثوا عن الحروب التي نشبت في سبيل الحصول على مصادر الملح، وذكر بليني فوائد الملح في معالجة لسع الثعبان والصداع والخناق والدمامل واليرقان. وفي رأي هيرودوت ان أول بلد عرف الملح هو ليبيا وكانت المنازل حينذاك تبنى بصخور الملح.

روى ابن ماجة في سننه من حديث أنس ما يرفعه: «سيد ادامكم الملح» وسيد الشيء هو الذي يصلحه ويقوم عليه. وفي مسند البزار مرفوعاً «سيوشك أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام ولا يصلح الطعام إلا بالملح».

وذكر البغوي في تفسيره عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً «ان الله انزل أربع بركات من السماء إلى الأرض.. الحديد والنار، والماء والملح». والملح يصلح أجسام الناس وأطعمتهم ويصلح كل شيء يخلطه حتى الذهب والفضة وذلك أن فيه قوة تزيد الذهب صفرة والفضة بياضاً، وفيه جلاء وتحليل، واذهاباً بالرطوبات الغليظة. وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ومنع من عفونتها وفسادها وينفع من الجرب المتقرح. وإذا اكتحل به قلع اللحم الزائد من العين ويمنع القروح الخبيثة من الانتشار، ويسهل، وإذا دلك بطون الاستسقاء نفعهم وينقي الأسنان ويدفع عنها العفونة ويشد اللثة ويقويها. وإذ خلط ومسح به الحكة في الجسم أزالها، ويعين على الإسهال والقيء ويقلع البلغم اللزج من المعدة والصدر، ويعين على هضم الطعام ويمنع من سريان العفونة على الدم، ويطرد الرياح، ويذهب بصفرة الوجه، وإذا حل بالخل وتمضمض به قطع الدم النازف من الضرس واللسان. وإذا غمست فيه صوفة ووضعت على الجرح الطرية قطع دمها مباشرة. وإذا سخن ووضع على الرضوض بعد دهنها بالزيت أو العسل سكن وجعها. وإذا خلط مع العسل والزيت انضج الدمامل. أما الاكثار منه فإنه يحرق الدم ويضعف البصر ويقلل المني ويورث الحكة والجرب ويضر النحفاء والدماغ والرئة ويجفف البدن، والملح البحري أفضل من المعدني. نقلا عن الأثنين 22 شعبان 1426هـ - 26 سبتمبر 2005م - العدد 13608


ملح البحر و الملح المكرر
إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.

لذا فإن تناول الملح و بكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.

ولكن يوجد في الأسواق في أيامنا هذه نوعين من الأملاح :

1-نوع متواجد و منتشر بكثرة و معلب بشكل أنيق و هو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
2-النوع الآخر عبارة عن ملح قد لايكون معبأ بعلب أنيقة و هو ملح البحر.

فما هو الفرق؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.

الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.

أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة الى أكثر من 70 عنصر معدني آخر.

من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به و الدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية و هي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.

وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.

كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينال بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.

في رأي علماء الطب ان الملح مادة غذائية ودوائية لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن يجب الا نسيء استعماله، وذلك بالافراط في تناوله وبدون رأي طبي، حيث ان حواس الجسم تتأثر بالملح سريعاً فيسبب لها الهيجان والحركة الزائدة، كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها، كما يتعب الكبد والكليتين والمجاري البولية، ويؤثر في البدينين أكثر من تأثيره في النحفاء. حيث تكثر الرواسب في الدم والبول، وتورم أجفان من يفرطون في تناوله ويجفف جلدهم. والملح كالسكر تماماً يفيدان ولكن الافراط في تناولهما يضر أشد الضرر فعلى الإنسان ان يكون حكيماً وحذراً في استعمالهما.

استعمالات الملح الأخرى

يستخدم الملح في الصناعات الكيميائية حيث تستهلك أكبر كمية من الملح ويستخدم بصفة رئيسية لإنتاج مواد كيميائية أخرى فجزيء الملح يمكن ان يتفكك ويستخدم لصنع مجموعة من منتجات الصوديوم والكلور. وتستخدم كمية كبيرة من الملح لصنع أحد مركبات الصوديوم يسمى الصودا أو كربونات الصوديوم التجارية الذي يستخدم بصفة أولية في صناعة الزجاج والصابون وتشتق مركبات الكلور من الملح أيضاً حيث تستخدم هذه المركبات في صناعة الورق والبلاستيك ومضادات الآفات وسوائل التنظيف ومضادات التجميد والسوائل الأخرى التي تستخدم في التنقية. ومن المعروف ان الملح حينما يخلط مع الثلج تنخفض درجة تجمد الثلج ولذلك ينثر الملح على الطرقات التي بها كميات كبيرة من الجليد فينصهر الجليد والثلج. وفي بعض البلدان التي تكثر فيها الثلوج تستخدم كمية كبيرة من الملح لهذا الغرض. كما يستخدم الملح في صقل السيراميك واطعام المواشي والأدوية وتكرير النفط والتبريد ومعالجة مياه الصرف الصحي وصباغة النسيج وإزالة عسر الماء.

واليوم تدرس حكومات عديدة امكان تخزين النفايات المشعة في مناجم الملح الموجودة تحت سطح الأرض، والواقع ان لمناجم الملح خواص عديدة تجعلها مواقع جيدة للنفايات المشعة، وعلى سبيل المثال فقد ظلت هذه المناجم مستقرة وجافة لملايين السنين، كما توجد معظم مناجم الملح في مناطق تندر فيها الزلازل تماماً. ويمتص الملح أيضاً الحرارة مما يحيط به كما أنه مناسب لرأب الصدوع التي تتكون في الجدران.



غابات في القصيم . المملكة العربية السعودية

غابات في القصيم . المملكة العربية السعودية
هناك العديد من المناطق في المملكة العربية السعودية التي تشتهر بغاباتها الكثيفة ومن ذلك المناطق الواقعة بجوار الجبال في منطقة القصيم

جبال في المملكة العربية السعودية .الدوادمي

جبال في المملكة العربية السعودية .الدوادمي
هذا الجبل (يطلق عليه اسم _جبله _ ويقع بين الدوادمي والرس وهو عبارة عن مجموعة جبال متجاورة بشكل دائري يبلغ 23 كلم وشهدت عدة معارك على مر التاريخ